Friday, January 24, 2014

Translation Theories



Translation Theories

A good translation is not necessarily a fast translation. It is required that you have a good knowledge of translation so extreme changes to the meaning won’t happen to the text being translated. You always have to make sure that your translated text is keeping the same meaning as the original and be careful not to add new information. To become a good translator, it is necessary to understand the internal system of a language and the context of the entire text being translated. Thus, the translator will be able to produce the same effect in both languages.

Thursday, January 16, 2014

Bilingual Dictionary | Translation Dictionary



Bilingual Dictionary | Translation Dictionary

A bilingual dictionary or translation dictionary is a specialized dictionary used to translate words or phrases from one language to another. Bilingual dictionaries can be unidirectional, meaning that they list the meanings of words of one language in another, or can be bidirectional, allowing translation to and from both languages. Bidirectional bilingual dictionaries usually consist of two sections, each listing words and phrases of one language alphabetically along with their translation.
In addition to the translation, a bilingual dictionary usually indicates the part of speech, gender, verb type, declension model and other grammatical clues to help a non-native speaker use the word. Other features sometimes present in bilingual dictionaries are lists of phrases, usage and style guides, verb tables, maps and grammar references. In contrast to the bilingual dictionary, a monolingual dictionary defines words and phrases instead of translating them.

Wednesday, January 15, 2014

جيلنا وجيلكم



جيلنا وجيلكم (4)
أي بنيّ.
لعل أهم ما يتميز به جيلكم عن جيلنا هو حيرتكم واطمئناننا ، وضطرابكم وسكينتنا ، وقللكم واستقرارنا. ولكن ما سرّ هذه الحيرة وهذا القلق والا ضطراب في جيلكم؟
لقد كان المظنون أن تكونوا أسعد حالا وأهدأ بالا وأكثر اغتباطا بالحياة. فان المدنية الحديثة قدمت الى جيلكم من متع الحياة وترف العيش ووسائل الترفيه عن النفس أضعاف أضعاف ماكنا نجده في جيلنا. فلم يكن عندنا راديو، ولا سينما ، ولا تمثيل، ولاسفور، ولاموسيقي ،ولا رقص . كالذي لكم في زمانكم.ولم يكن يتدفق المال علينا كما تدفق عليكم ، ولا اتصلنا بالعالم وما فيه من لذائذ مثل اتصالكم ، بل ولانعمنا  بالحرمة كما نعمتم، ولا حققنا أنفسنا كما حققتم. فما الذي حيركم؟
لعل أهم ما حيركم وطمأننا أننا كنا نركن الى مبادئ وعقائد نؤمن بها كل الايمان، ونسير عليها في حياتنا من غير شك، ونشجع السير عليها كل التشجيع ، ونحتقر من خرج عليها كل التحقير. فكانت أعمالنا تصدر عنا كما يصدر العمل عن عادة، ليس يحتاج الإتيان به الى روية ولا تفكير. ثم أتى جيلكم – خضوعا للمدنية الحديثة- فقضى على هذه المبادئ والعقائد والعادات والتقاليد ، ولم ينشئ مكانها ما يسد مسدها. فكان من ذلك فراغ لم يملأ، ومبادئ زالت ولم تعوض. وعقائد تهدمت ولم يبن مكانها. والطبيعة تكره الفراغ، وتكره السير على غير هدى وتكره الهدم من غيربنيان ، فكانت الحيرة والقلق والاضطراب.
قد كانت السلوة الكبرى للناس في جيلنا دينهم . فكانوا يؤمنون بالله ،يعرفونه في الرخاء ويلجأون اليه في الضرّاء والسرّاء فيجدون في ذلك راحة من عناء، وعونا على الخير ،وصيانة من الشر. فلما نبت جيلكم وازدهر شبابكم عصفت عليه عاصفة من المدنية الحديثة ،فذهبت بدينكم ، وجردتكم من عقيد تكم . فلم تجدوا أرضا ترتكزون عليها ولاركنا شديدا تأوون اليه.
والأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح ،اذاسلبت من تأنس به أحسست با لوحشة وتملمت من الفراق. ان الناس يعدون الحواس خمسا، ولكني أعتقد أن هناك في كل انسان حاسة سادسة هي حاسة الدين . من فقتدها فقد عنصرا من عناصره، وركنا عظيما من أركان حياته ، ولذلك هدأ المؤمن واضطرب الملحد. وهذا هو الشأن في الشرق والغرب، والمدينة  القديمة والمدينة الحديثة .
لقد مر على العالم الغربي نحو قرنين ، آمن الناس فيها بالعلم كل الايمان ، واعتقدوا أن النظم السيا سية والاقتصادية قادرة على إسعاد العالم . فلما تقدم  العلم وتقدمت النظم السياسية  والاقتصادية ولم يروا سعادة، بل شقاء تلو شقاء، وحربا هائلة بعد حرب فاجعة، بدأ يتزلزل إيمانهم بأن العلم وحده كاف لإسعاد الناس . وأيقن كثير من العلماء بأن العلم في حاجة الى الدين ، وأن العقل في حاجة الى القلب ، وأن المنطق في حاجة الى الحكمة .
أي بني.
ان الايمان بالله يملأ فراغ النفس، ويوحي بالطمأنينة، ويؤثق الصلة بين  الفرد وأهله و وطنه ، كما يوثق الصلة بينهم جميعا وبين الله.
فنصحتي لك أن تؤمن ولو ألحد الناس وتوثق الصلة بينك وبين الله ولو قطعها الناس.
أي بني.
وشئ آخر أحب أن أقصه عليك كان سببا في حيرة جيلك واضطرابه ،ذلك أنكم لما فقدتم الدين لم تد خلوا الآخرة في حساب الحياة كما يتطلب الدين ، وعشتم للدنيا وحدها من غير نظر الى ثواب ولاعقاب. فنشأ عن ذ لك مرض خطير شر مستطير زاد في حيرتكم  وقلقكم . وهذا هو ما ألمحه فيكم من أنانية مفرطة وأثرة جامحة.
اني لأشعر أن كل فرد منكم يريد أن يعيش لنفسه فقط. فهو في أسرته يريد أن ينال أكبر حظ من اللذة وأقل حظ من الألم . حتي لو استطاع أن يستولي على ميزانية البيت كلها ويترك أهله يتضورون جوعا لفعل. وهوفي حياته  الخارجية  يجري وراء شهوته ولذته مهما كانت العاقبة، ولوآذى أهله ولوآذى وطنه.
وهو اذا وظف بحث عن الترقية من أي سبيل شريف أو خسيس. بل وقد تضطره أنا نيته الى أن يمد يده .ثم هو لايشعر بمسؤلية نحو أهله ولانحو وطنه ولاأصحاب المصالح الذ ين يترد دون على بابه. انما يبحث عما يسد شهوته ويملأ أنا نيته .

Tuesday, January 7, 2014

ثــــــــــــــورة 1919



ثــــــــــــــورة 1919
كان ذلك ليلة اليوم الثامن من شهرمارس 1919، وكنت ذلك اليوم مسافرا الى قاهرة لألقي محاضرات بالجامعة المصرية صبيحة 9 من مارس. وكان النبأ بالقبض على الباشوات الأربعة (سعد زغلول وحمد الباسل واسماعيل صد يقي ومحمد محمود) واعتقالهم قد سرى في أنحاء العاصمة وانتقل منها بسرعة البرق الى أنحاء الأقاليم. وكان الجميع، انجليزا ومصريين وأجانب ، ينتظرون ما عسى أن يكون ردّ الفعل لهذاالقرار الذي اتخذته انجلترا إزاء من ينادون باستقلال مصر.
فلما أصبحت يوم 9 من مارس ذهبت في الساعة التاسعة الى الجامعة، وكان مقرّها يومئذ بميدان الأزهار، فاذا هي خلا ليس فيها طالب واحد. وصعدت الى الطابق الأول. فألقيت محمد بيك وجيه سكرتير الجا معة بغرفته المطلة على الميدان.
وكانت سراي البستان حيث يقيم السلطان فؤاد تجاور الجامعة وتطل عليها نوافذ مكتب وجيه بك. فلما دخلت عليه حيّاني وعلى ثغره ابتسامة وقال: أن طلبة الجامعة وطلبة جميع المدارس العليا والثانوية مضربون احتجاجا على اعتقال رئيس الوفد وأعضائه.
جلست اليه أتحد ث معه ، واشرب القهوة عنده. واننا لنتحدث إذ رأينا من النافذة منظرا يأخذ بالأبصار . فقد امتلأ ميدان الأزهار كله بالمتظاهرين  من جميع الطبقات ، طلابا وعمّالا وأفندية، وفي أيدي كثيرين منهم فروع أشجار ضخمة اقتلعوها من الشوارع التي مروا بها . واذاهم يميلون على عربات الترام التي تمرّ بالميدان يحطمونها ويقلبونها. هنالك قلت – لقد اطلق الحيوان الناطق من جميع قيوده.
ولم تمض لحظات بعد ذلك حتى رأينا قوة من الجنود تحاصرالبستان مخافة ان يد خل المتظاهرون أفنيته .ولبث المتظاهرون بميدان الأزهار، ثم اند فعوا الى ناحية شارع قصرالعيني.
فلما خلا الميدان تركت الجامعة ، وذهبت أتصل باخواني في الحزب الديمقراطي وأصدقائي من غيرهم ، لأقف على ما أستطيع الوقوف عليه من انباء الموقف ولم تغرب شمس ذلك اليوم حتى جاءت الأنباء بأن الاضطراب ساد البلاد المصرية كلها ، من الإسكندرية الى أسوان ، وأن ثورة عجبا انتشرت في كل مكان ، وأن خطوط السكة الحديدية  أتلفت وكثيرا من خطوط التلغراف قطعت ، وأن الانتقال من العاصمة واليها أصبح مستحيلا، وأن الأوامر العسكرية صدرت بحظرالانتقال الاّ بترخيص خاص، وأنني ، وقد قطت السكة الحديدية ، لا أستطيع العودة الى المنصورة حيث تركت زوجي وحيدة مع خدمها ، لاتعرف شيئا من أخباري ولا أعرف شيئا من أخبارها لأن المواصلات التليفونية بين مصر والمنصورة قد قطعت كذلك .
شغلت وحدة زوجي بالمنصورة بال أبويها، وكانت نازلا عندهما ، وشغلت كذلك بالي. فلم يكن في مقدور أي منا أن يتصل بها بالتليفون أو بالتلغراف أو بأية وسيلة أخرى. فما ترى يكون شأنها هنالك في جولا ندري مدى اضطرابه بأ سباب الثورة ؟
لكن اشتغال بالي لم يستأثر بشيء قلّ أو كثر من تفكيري ولا من مجهودي، في هذا الوقت العصيب الذي كانت الأنباء ترد فيه بين ساعة وأخرى بوقوع اشتباك بين الجنود الانجليز والمتظاهرين المصريين بالقاهرة، اشتباك تجسم الأنباء نتائجه من القتلى والجرحى. بل لقد قيل إن الجيش المصري والجيش البريطاني اشتبكا، ثم تبين أنها شائعة لا تستند الى الواقع.
وكانت أنباء الأقاليم تثير أشدّ الاهتمام والدهشة، وكان اهتمامنا ودهشتنا لها يزيدان كل يوم عن اليوم الذي قبله.
تمردت بعض قرى الجيزة القريبة من القاهرة، فعاقبهاالجنود الانجليز باستباحتها وحرقها. وانتشرالخبر بذلك، وترتب على انتشاره أن أحاط الأهالي المصريون بجماعة من الجنودالبريطا نيين وقف بهم القطار بمحطة فقتلوهم ومثلوابهم أشنع تمثيل وشربوا من دمائهم.
وأعلنت بعض الجهات النائية بعض الشيء  عن القاهرة استقلالها، واحتل شبان من المحامين دواوين الحكومة، وتولّوا بأنفسهم أمور الحكم والمحافظة على الأمن والنظام . وأضربنا نحن المحامين في انحاء القطر جميعا احتجاجا على تصرفات السلطة البريطانية وكنا نذهب كل صباح الى منزل سعد زغلول باشا حيث يجتمع أعضاء الوفد، نتلقى من هناك انباء ما حدث بالأمس، ونرتّب عليه نتائجه في تصرفاتنا.
وكذلك اندلع لهيب الثورة وامتد في كل مكان. ولم يقتصر على المتعلمين ولا على الشباب، بل اهتزت به جميع القلوب وتحرّقت استجابة له الجوانح والأفئدة. حتى السيدات اللواتي كن يومئذ محجبات ، أبى عليهن شعورهن الوطني أن يبقين غيرمشتركات في هذه الثورة الوطنية القوية ، فخرجن متظاهرات سيرا على الأقدام الى منزل سعد زغلول باشا الذي أصبح حقا، وفي هذا الظرف، بيت الأمة.
وكذلك تحطمت الفوارق في التفكير والشعور والعمل بين الطبقات. وحرّك ملايين المصريين شعور واحد هو الشعور بالكرامة القومية المهانة، والثورة الصارخة لهذه الكرامة ، والحرص الخالص على التخلص من حكم الانجليز.

Monday, January 6, 2014

الأدب للـــــــشــــــعــــــــــب



الأدب للـــــــشــــــعــــــــــب
هنا لك كلمات تجرى على ألسنتنا أو أقلامنا تحمل دلالات جديدة لم تكن تعرفها الأمم القديمة مثل الشعب، الحرية ، المساواة ، الديمقراطية ، حق الانتخاب ، التعليم المجّاني الخ.
ودلالة هذه الكلمات أن ّ "الشعب" قد برز الى الوجدان السياسي والاجتماعي . فقد كان الحكم في الأمم القديمة تتولاّه طبقة صغيرة حول اللمك أوالإمبراطور. وكان الثراء مقصوراً ايضاً على طبقة صغيرة. وكان الشأن كذلك في التعليم والثقافة.
ومن هنا أيضاً اقتصار الأدب القديم على طبقة خاصة ، ثمّ اشتغال الأديب بشؤن هذه الطبقة دون الشعب. لذلك نحن نقرأ كتب الأدب العربي القديم ،فلا نجد أيّة عناية بالصانع أو التاجر أو المزارع او المرأة ، لأن كل هؤلاء كانوا أمييّن لم يتعلّموا. ولذلك نجد أن المؤلفين كانوا يعنون بقصص الملوك والامراء، وبما يجب عليهم من الواجبات السياسية للرعية.
كما نجد آلاف النصا ئح والوصايا والحكم من الملك سليمان الى أردشير الى الاسكندرالى معاوية ، وجميعها في شأن الحكم والحرب والولاية والجود والعفو.وهذه كلها وأمثالها شؤن كانت تهتمّ بها طبقة صغيرة حاكمة.
أما الشعب، الباعة والتجاروالمزارعون والخدم والبناؤون والنجارون، كل هؤلاء لم يكونوا قد ارتفعوا بعد الى وجدان الأدباء فلم يحس هؤلاء بهم.
 ولذ لك أيضاً نجد أن الأدباء القدماء كانوا يكتبون لأدباء مثلهم . ثم كانت تكون مناقشة ما يكتبون في مجالس الأمراء واالملوك وأئمة الدين، لأن أئمة الدين كانوا من الحاكمين والولاة، وكانت الحكومات كلها دينية.
ولذلك نجد أيضاً أن الأدب القديم كان على الدوام أسلوبيا تقليديا ولم يك قط ابتكاريا مستقبليا. وعبارة "قال فلان"ثم عبارة "السلف الصالح" كلتا هما تدل على أن الأديب العربي القديم كان ينشد الحكمة خلفه وليس أمامه . وكان ما يكتبه للخاصة، بل أخص الخاصة التي تعلمت مثله ودرست ثقافته ونزعت نزعته . كا نت تستند الى هذا الماضى والى احترام عاداته ولغته. فجذبت اليها الأدباء الذين يؤيدون سلطانها.
وعندما نقرأ " البيان والتبين" للجاحظ، أو أشعار المتنبي أو" الكامل" للمبرد، نحس أننا إزاء أدباء، إما يعيشون في بلاط أحد الأمراء، وإما يستندون في حياتهم الذهنية الى تقاليد لغوية وأدبية ودينية وسياسية تمت الى بلاط أحدالأمراء. أما الشعب فلايحسون أيّ وجدان له.
ولكن هذا القول لايمكن أن يذهب على إطلا قه . ففي فترات من تاريخ الأمم العربية انتشرت التجارة، بل انتشر شيء من الصناعة ،وخاصة في مصر والعراق . فظهر كتاب "ألف ليلة وليلة" وهو كتاب لشعب يكبر من شأن التاجر" السندباد" ويزوّد قرّاء الفقراء بأحلام الجائع أى وصف حياة الأثرياء والملوك والأمراء. ولكن هذه النزعة لم ترتق الى النضج لأن عوامل القوة لم تتوافر للشعب.
ولكن الشعب العربية في أيامنا عرفت أعظم كلمة من كلمات القرن العشرين كلمة" الديمقراطية" ومع أن بعض السيا سة في مصر قد عبثوا بها فان عبثهم سيذهب هباء وتمكث هي في الأرض.
الديمقراطية، الشعب، المساواة، التعليم العام، كلمات ميمونة. وبسبب هذه الكلمات الميمونة عاد التاجر الى الظهور وأوشكنا أن نعرف مقام الصناعة وظهرت الصحف فأخصبت حياة الشعب. وصار النجار والبقال والتلميذ، بل أحياناً المزارع هذا الرجعيّ العريق في رجعيته أصبح كل هؤلاء يقرأون وتنفسح أذهانهم  في آفاق رحبة من السياسة والأدب الاجتماع. وزوّدتهم الصحف بكل ذلك ولكن على مستوى منخفض وتعلم الصحفيون لغة جديدة يكتبون بها ليست هي أردشير " الذي أوصى ابنه فقال......"وإنما هي لغة الشعب.
يقول الفرنسيون، ويحسنون عندما يقولون، ماليس واضحاً ليس فرنسيا " لأن الوضوح هو المنطق. والكاتب الواضح هوالكاتب الفاهم ، وعندما يفهم الكاتب يفهم القارئ، وعند ئذ يكون التجاوب ويكون الاختمار الذهني.
كان فولتير يقول عن نفسه كلمة أحب ان أقولها عن نفسي وأفخربها " لست عميقا ولكني على الدوام واضح" لغة الشعب، لغة الصحافة ، يجب ان تكون لغة الوضوح. وعلينا نحن الكتاب ان نهدف الى بلاغة شعبية جديدة ، فننزل الى الشعب قبل ان نرفعه الينا. بل اننا لن نستطيع ان نرفعه الينا إلاّ اذا نزلنا اليه. ويجب أن نهدم الحاجز الذي يفصل بين الشعب والأدب باتخاذ الأسلوب الميسرة والكلمة المألوفة. ويجب أننأى به عن اردشير ونحدثه عن أينشتين وعن إلغاء الفقر والجهل والمرض. وعن حق الشبّان في السعادة وحق المرأة في الإنسانية.
يجب أن نؤلف المقالة والقصة والكتاب للشعب ونعرض على شباننا الآداب والفنون التي تخصب حياتهم وترفعهم من الاهتمامات الشخصية والوضعية الى المشكلات الاجتماعية والبشرية حتى يحيوا الحياة التاريخية وحتى يحس كل منهم أنه بطل له رسالة وله شرف.
رسالة وشرف . أيّ شيء في الدنيا أعظم من هذا؟